أوضح لـ «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، أن منطقة جازان تستعد حاليا للمنتدى الاقتصادي الذي سيكون فريدا من نوعه وسيطرح قضايا اقتصادية حيوية لا تهم المنطقة فقط، بل العالم أجمع، وأن شباب المنطقة سيكون لهم كلمة ودور كبير في هذا المنتدى من خلال مشاركتهم في برامج المنتدى المختلفة، بدءا من الإعداد ومرورا باستقبال الضيوف والمشاركين وترتيب برامج المنتدى ومتابعة الأعمال التنظيمية.
جاء ذلك في جلسته الأسبوعية بقصر الإمارة مساء أمس الأول، لافتاً سموه إلى حاجة المنطقة لمشاركة الشباب في مختلف الأنشطة بهدف اكتساب الخبرة وبما يفيد المجتمع مستقبلاً.
وأضاف سموه: «في منطقة جازان مجلس للشباب، وهؤلاء يمثلون نبض الشارع ونعول عليهم كثيراً من خلال نقل احتياجات الشباب إلى مختلف الإدارات الحكومية، ومجلس المنطقة حريص على الاستماع لمقترحاتهم وتوصياتهم ودراساتها واتخاذ القرارات بشأنها»، موضحا سموه أن من حق الشباب المطالبة ومناقشة الموضوعات والقضايا التي تخصهم، فهذا مجتمعهم ومن حقهم أن يسألوا ومن حقهم أن يشاركوا فيه، ونأمل أن نرى شباب المنطقة في كل المواقع والمحافل.
وأبدى الأمير محمد بن ناصر في تصريحه لـ «عكاظ» عن أمله في مساهمة رجال الأعمال في المنطقة بفعالية أكثر في الأعمال التطوعية وبالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن تكريم مشايخ القبائل يأتي من باب الواجب وإيمانا من القيادة بدورهم في حماية الوطن ورخائه.
وكانت الجلسة الأسبوعية التي التئمت مساء أمس في قصر الإمارة، وحضرها وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، وكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الناشب، وكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان السديري ومحافظو المحافظات ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، كان محورها دور مجلس التنمية السياحي في اليوم العالمي للتطوع، وشارك فيه أكثر من 500 شاب عبر برامج تطوعية مختلفة.
ورحب فيها سموه في مستهل الجلسة، بالحضور من مشايخ ومسؤولين ومواطنين وشباب ممن شاركوا في أعمال التطوع، وقال: «رغم أن القائمين على أعمال التطوع قد خصصوا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتطوع، إلا أننا ولله الحمد وفي مملكة الإنسانية والحب نحتفل يوميا بعطائنا في أعمال التطوع في مختلف المجالات وهو دليل على تلاحم المجتمع السعودي وحرصه على أن يكون مجتمعا متاحبا وخيرا مستندين في تلك الأعمال على ما تعلمناه من ديننا الإسلامي الذي من فضل الله أنار لنا الطريق في هذه البلاد المقدسة».
وتابع: «مشاركة شباب وفتيات جازان في أعمال التطوع هو دليل كبير على أن أبناء هذه المنطقة حريصون كل الحرص على فعل الخير والعمل به دون التقيد بمكان أو زمان وهذا ما جسده أبناء جازان في أعمالهم المختلفة التي لم تقتصر على عمل واحد بل تنوعت في أعمال الخير، حيث طافوا المحافظات والقرى والهجر والأحياء السكنية ونفتخر بانضمامهم إلى منظومة العمل التطوعي ونأمل أن يقتدي بهم بقية زملائهم وإخوانهم في أعمال التطوع، وفي ختام كلمته شكر سموه وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد على مجهوده ومتابعته لأعمال اللجان التطوعية ودعوته للشباب بالاستمرار في نهجهم التطوعي».
من جهته، أبدى وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، فخر المنطقة بأبنائها المتطوعين، لافتاً إلى توجيهات أمير المنطقة بإدراج 50 لجنة تطوعية موجودة حاليا في المنطقة تحت مظلة إمارة منطقة جازان لحين الانتهاء من إدراجها تحت مظلة تتابعها تنظيميا وتنفيذيا.
من جهة ثانية، أوضح الدكتور عبدالله الحسين عميد كلية العلوم بجامعة جازان، أن شباب المملكة ومن خلال تسلحهم بالعلم والمعرفة وإبداعهم في مختلف المجالات باتوا قادرين على الإنتاج في مختلف الظروف دون الانتظار لتوجيه بدليل الأعمال التطوعية التي يسارع فيها الشباب للمشاركة للعمل الخيري، مؤملا أن يجد الشباب الدعم من مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص حتى يسهموا بشكل أكبر في الأعمال التطوعية.
بدوره قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان عيسى الحكمي، إن ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الأعمال التطوعية والخيرية.. والحمد لله يوجد لدى أبنائنا نزعة للأعمال الخيرية، ووزارة التربية والتعليم وضعت برامج عديدة لتفعيل هذا الجانب وتعزيز بادرة الأعمال التطوعية والخيرية لدى الطلبة والطالبات، لافتاً إلى مبادرات الطلاب والطالبات التطوعية بداية من المدرسة ثم الحي ثم القرية أو المدينة، وقال: «مما لاشك فيها نحن هنا كمجتمع سعودي لدينا بوادر للعمل الخيري، فنهب لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، والحمد لله تعالى هناك العديد من اللجان والجماعات التطوعية تساهم في خدمة المجتمع».
وأضاف: «نحن في تعليم جازان نشارك بأعمال تطوعية في منفذ الطوال لخدمة الحجاج القادمين من دولة اليمن الشقيق، وهناك أعمال لتنظيف المساجد وكذا تنظيف الشواطئ والحفاظ على البيئة وطمس العبارات والكتابات من على الجدران، فضلاً عن والعديد من الأعمال التطوعية التي تسهم في خدمة المجمتع».
وذكر عضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بجازان محمد حسن علاوي، أن العديد ممن يشاركون الجمعية في تنفيذ اعمال الجمعية هم من المتطوعين الذين يبتغون الأجر من الله تعالى، وللعمل التطوعي والخيري سعادة لا توصف، فحينما تحل مشكلة على يديك أو تفرج هم أخ لك فكم هو ذلك الفرح الذي يشعر به صاحب المشكلة وينعكس على المتطوع في حياته في الدنيا والآخرة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة جازان حمود غالب، إن العمل التطوعي صفة من صفات التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، هناك العديد من المتطوعين يعملون معنا في الجمعية، وقال: «نفذت اللجنة العديد من البرامج وشاركت في مختلف المناسبات بعناصر متطوعة من الشبان والشابات»، فيما اعتبر الدكتور عبدالرحمن الصايغ أستاذ الأصول الفلسفية والاجتماعية للتربية، العمل التطوعي أحد أهم قنوات تحقيق الذات وبناء الشخصية السوية المتكاملة، إذ يلعب العمل التطوعي دوراً أساسياً في تنمية عدد من القيم الإنسانية والوطنية، بالإضافة إلى الخبرات التي يكتسبها الإنسان المنخرط في العمل التطوعي المنظم.
جاء ذلك في جلسته الأسبوعية بقصر الإمارة مساء أمس الأول، لافتاً سموه إلى حاجة المنطقة لمشاركة الشباب في مختلف الأنشطة بهدف اكتساب الخبرة وبما يفيد المجتمع مستقبلاً.
وأضاف سموه: «في منطقة جازان مجلس للشباب، وهؤلاء يمثلون نبض الشارع ونعول عليهم كثيراً من خلال نقل احتياجات الشباب إلى مختلف الإدارات الحكومية، ومجلس المنطقة حريص على الاستماع لمقترحاتهم وتوصياتهم ودراساتها واتخاذ القرارات بشأنها»، موضحا سموه أن من حق الشباب المطالبة ومناقشة الموضوعات والقضايا التي تخصهم، فهذا مجتمعهم ومن حقهم أن يسألوا ومن حقهم أن يشاركوا فيه، ونأمل أن نرى شباب المنطقة في كل المواقع والمحافل.
وأبدى الأمير محمد بن ناصر في تصريحه لـ «عكاظ» عن أمله في مساهمة رجال الأعمال في المنطقة بفعالية أكثر في الأعمال التطوعية وبالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن تكريم مشايخ القبائل يأتي من باب الواجب وإيمانا من القيادة بدورهم في حماية الوطن ورخائه.
وكانت الجلسة الأسبوعية التي التئمت مساء أمس في قصر الإمارة، وحضرها وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، وكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الناشب، وكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان السديري ومحافظو المحافظات ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، كان محورها دور مجلس التنمية السياحي في اليوم العالمي للتطوع، وشارك فيه أكثر من 500 شاب عبر برامج تطوعية مختلفة.
ورحب فيها سموه في مستهل الجلسة، بالحضور من مشايخ ومسؤولين ومواطنين وشباب ممن شاركوا في أعمال التطوع، وقال: «رغم أن القائمين على أعمال التطوع قد خصصوا اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتطوع، إلا أننا ولله الحمد وفي مملكة الإنسانية والحب نحتفل يوميا بعطائنا في أعمال التطوع في مختلف المجالات وهو دليل على تلاحم المجتمع السعودي وحرصه على أن يكون مجتمعا متاحبا وخيرا مستندين في تلك الأعمال على ما تعلمناه من ديننا الإسلامي الذي من فضل الله أنار لنا الطريق في هذه البلاد المقدسة».
وتابع: «مشاركة شباب وفتيات جازان في أعمال التطوع هو دليل كبير على أن أبناء هذه المنطقة حريصون كل الحرص على فعل الخير والعمل به دون التقيد بمكان أو زمان وهذا ما جسده أبناء جازان في أعمالهم المختلفة التي لم تقتصر على عمل واحد بل تنوعت في أعمال الخير، حيث طافوا المحافظات والقرى والهجر والأحياء السكنية ونفتخر بانضمامهم إلى منظومة العمل التطوعي ونأمل أن يقتدي بهم بقية زملائهم وإخوانهم في أعمال التطوع، وفي ختام كلمته شكر سموه وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد على مجهوده ومتابعته لأعمال اللجان التطوعية ودعوته للشباب بالاستمرار في نهجهم التطوعي».
من جهته، أبدى وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد، فخر المنطقة بأبنائها المتطوعين، لافتاً إلى توجيهات أمير المنطقة بإدراج 50 لجنة تطوعية موجودة حاليا في المنطقة تحت مظلة إمارة منطقة جازان لحين الانتهاء من إدراجها تحت مظلة تتابعها تنظيميا وتنفيذيا.
من جهة ثانية، أوضح الدكتور عبدالله الحسين عميد كلية العلوم بجامعة جازان، أن شباب المملكة ومن خلال تسلحهم بالعلم والمعرفة وإبداعهم في مختلف المجالات باتوا قادرين على الإنتاج في مختلف الظروف دون الانتظار لتوجيه بدليل الأعمال التطوعية التي يسارع فيها الشباب للمشاركة للعمل الخيري، مؤملا أن يجد الشباب الدعم من مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص حتى يسهموا بشكل أكبر في الأعمال التطوعية.
بدوره قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان عيسى الحكمي، إن ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الأعمال التطوعية والخيرية.. والحمد لله يوجد لدى أبنائنا نزعة للأعمال الخيرية، ووزارة التربية والتعليم وضعت برامج عديدة لتفعيل هذا الجانب وتعزيز بادرة الأعمال التطوعية والخيرية لدى الطلبة والطالبات، لافتاً إلى مبادرات الطلاب والطالبات التطوعية بداية من المدرسة ثم الحي ثم القرية أو المدينة، وقال: «مما لاشك فيها نحن هنا كمجتمع سعودي لدينا بوادر للعمل الخيري، فنهب لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، والحمد لله تعالى هناك العديد من اللجان والجماعات التطوعية تساهم في خدمة المجتمع».
وأضاف: «نحن في تعليم جازان نشارك بأعمال تطوعية في منفذ الطوال لخدمة الحجاج القادمين من دولة اليمن الشقيق، وهناك أعمال لتنظيف المساجد وكذا تنظيف الشواطئ والحفاظ على البيئة وطمس العبارات والكتابات من على الجدران، فضلاً عن والعديد من الأعمال التطوعية التي تسهم في خدمة المجمتع».
وذكر عضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بجازان محمد حسن علاوي، أن العديد ممن يشاركون الجمعية في تنفيذ اعمال الجمعية هم من المتطوعين الذين يبتغون الأجر من الله تعالى، وللعمل التطوعي والخيري سعادة لا توصف، فحينما تحل مشكلة على يديك أو تفرج هم أخ لك فكم هو ذلك الفرح الذي يشعر به صاحب المشكلة وينعكس على المتطوع في حياته في الدنيا والآخرة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة جازان حمود غالب، إن العمل التطوعي صفة من صفات التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، هناك العديد من المتطوعين يعملون معنا في الجمعية، وقال: «نفذت اللجنة العديد من البرامج وشاركت في مختلف المناسبات بعناصر متطوعة من الشبان والشابات»، فيما اعتبر الدكتور عبدالرحمن الصايغ أستاذ الأصول الفلسفية والاجتماعية للتربية، العمل التطوعي أحد أهم قنوات تحقيق الذات وبناء الشخصية السوية المتكاملة، إذ يلعب العمل التطوعي دوراً أساسياً في تنمية عدد من القيم الإنسانية والوطنية، بالإضافة إلى الخبرات التي يكتسبها الإنسان المنخرط في العمل التطوعي المنظم.